مصفاة ميناء عبدالله

أنشئت المصفاة عام 1958، وكانت تملكها شركة الزيت الأمريكية المستقلة AMINOIL قبل أن تنتقل ملكيتها الى الدولة في عام 1977 وتتبع شركة وطنية تحت التأسيس باسم "شركة نفط الوفرة". ثم انتقلت ملكيتها الى شركة البترول الوطنية الكويتية عام 1978. وكانت في ذلك الحين مصفاة بسيطة تضم وحدة لتكرير النفط الخام بطاقة تكريرية تبلغ 30 ألف برميل يوميا. ثم خضعت لمشاريع توسعة في عامي 1962 و1963 لزيادة الطاقة التكريرية الى 145 ألف برميل يومياً. وضمن مشروع التحديث عام 1988 ارتفعت الطاقة التكريرية للمصفاة الى ما يزيد عن 240 ألف برميل يومياً. وتم تجديد الوحدات والمرافق القائمة في المصفاة وزيادة كفاءتها كما أضيفت وحدات تصنيع ومرافق جديدة. واستخدمت الوحدات الـ 15 الجديدة أحدث أنواع التكنولوجيا حينها لإنتاج منتجات عالية الجودة ومنخفضة المحتوى الكبريتي. وتبلغ الطاقة التكريرية الحالية للمصفاة 454 ألف برميل يوميا

أرقام وحقائق

محطات بارزة

  1. 1958

    أنشئت عام 1958

    بدأت بقدرة إنتاجية 30,000 برميل يوميا.

  2. 1963

    ازدادت قدرتها الإنتاجية إلى 145,000 برميل يوميا.

  3. 1978

    بعد التأميم، أصبحت مصفاة ميناء عبدالله تابعة لشركة البترول الوطنية الكويتية.

  4. 1984

    تنفيذ مشروع تطوير المصفاة.
  5. 1988

    مشروع التطوير الإضافي لزيادة قدراتها التحويلية وإنتاج مشتقات عالية الجودة. وتمت إضافة وحدات عديدة مثل وحدات استرجاع الغازات الحمضية، ووحدات إزالة الكبريت من المتبقي الجوي، ووحدات التفحيم المؤجل، وغيرها.
  6. 2009

    تحديث وحدتي استخلاص الكبريت من المتبقي الجوي وزيادة طاقتهما الإنتاجية إلى 84,000 برميل يوميا
     

وحدات أساسية

وتبلغ الطاقة الإنتاجية للوحدتين 270.000 برميل يومياً. وتتلقى الوحدتان النفط الخام لتقوم بفصله إلى غاز ونافثا وكيروسين وديزل ووقود ثقيل.
وتعمل كل منهما بطاقة تصل إلى 40,000 برميل يومياً. وتقوم بتحويل المنتجات في قاع البرج ذات القيمة المنخفضة إلى منتجات عالية القيمة.
وتعالج 84.000 برميل يومياً من المتبقي الجوي عالي المحتوى الكبريتي، وتخفض نسبته إلى 0.7%. كما تزيل المعادن ومركبات النتروجين من النفط الخام. وتساعد هذه العملية في تحسين نوعية المتبقي في قعر البرميل.
تحول غاز أويل gasoil إلى غاز بترولي سائل LPG  ونافثا وكيروسين بما يتناسب مع الاشتراطات البيئية المتشددة. وتبلغ الطاقة الإنتاجية للوحدة 42,500 برميل يومياً.

المرافق البحرية

تستخدم المرافق البحرية أساسا لتصدير المنتجات البترولية المكررة والكبريت. تستخدم المصفاة الجزيرة الاصطناعية التي تبعد عن الشاطئ 5 كم لتصدير هذه المنتجات.

وتشتمل الجزيرة الاصطناعية على مرسيين أحدهما صمم لاستقبال الناقلات العملاقة حتى حمولة 276 ألف طن والآخر للناقلات حتى 140 ألف طن.

المنتجات

تنتج المصفاة كل المشتقات البترولية تقريباً، مثل النافثا، والكيروسين، والديزل، والفحم، وغاز الوقود منخفض الكبريت، والكبريت.