الشعيبة

أول مصفاة تبنيها شركة بترول وطنية بالكامل في المنطقة. وقد وضع حجر الأساس في 1966 وافتتحت في 1968 بقدرة إنتاجية 95.000 برميل يوميا. وكانت المصفاة نقطة تحول في تاريخ "البترول الوطنية" كونها كانت أول مصفاة تملكها الشركة.

كانت الشعيبة أول مصفاة في العالم تعمل كلياً بالهيدروجين وقادرة على تكرير نفط خام ثقيل وعالي المحتوى الكبريتي، مما أتاح لها المرونة لإنتاج مشتقات بترولية ذات مواصفات عالية ومعدة للتصدير الى الأسواق العالمية. وقد تقرر إغلاق المصفاة في إبريل 2017، إلا أن الخزانات ومرافق التصدير فيها ستستخدم في خدمة مشروع الوقود البيئي.

وترتبط مصفاة الشعيبة بشبكة مع كل من مصفاتي ميناء الأحمدي وميناء عبدالله، مما يساعد في عملية مزج وتخزين المنتجات البترولية مما يمنح المصافي الثلاث القدرة على تلبية الطلبات العالمية.

أرقام وحقائق

محطات بارزة

  1. 1968

    افتتحت رسميا في أبريل من عام 1968 بطاقة تكريرية تبلغ 95.000 برميل يوميا.

  2. 1975

    ازدادت قدرتها التكريرية إلى 195.000 برميل يوميا عام 1975.

  3. 2006

    في عام 2006 تم افتتاح وحدة معالجة غاز الذيل الذي يخفض غاز ثاني أوكسيد الكربون بنسبة 80%.

  4. 2017

    اغلقت في مارس 2017.

وحدات أساسية

تبلغ القدرة الإنتاجية لهذه الوحدة 200.000 برميل يوميا، ويتم فيها فصل النفط الخام إلى مواده الأولية، كالنافثا والكيروسين والديزل الخفيف والثقيل الديزل الفراغي والمتبقي الفراغي. وتستعمل هذه المنتجات كلقيم في الوحدات التصنيعية الأخرى.

تنتج هذه الوحدة مواد مهذبة "ريفورمات"، وهي غازولين عالي الأوكتان يستخدم في السيارات، وتتمتع بطاقة إنتاجية 15.800 برميل يوميا. كما تنتج الهيدروجين الذي يستخدم في عمليات تصنيعية أخرى في المصفاة.

وتعالج 50.000 برميل يوميا من المخلفات الثقيلة في قعر البرميل. ويطبق هنا التكسير الهيدروجيني باستخدام العامل الخفاز لتحويل هذه المتخلفات الثقيلة إلى مقطرات ذات قيمة عالية (نافثا، كيروسين، ديزل) ذات محتوى كبريتي منخفض.

مرافق التصدير

تصدر المنتجات البترولية عبر رصيف الزيت في ميناء الشعيبة التابع للمصفاة، وهو رصيف يحتوي على أربعة مراس. وتبلغ الطاقة التحميلية 1600 طن/ ساعة للمنتجات الخفيفة، 2200 طن/ساعة للمنتجات المتوسطة، و 2600 طن/ساعة للمنتجات الثقيلة.